مُنتهى آلرقـه قـــآئد الرآية
التَسْــجِــيلْ : 18/06/2010 الجِنْـــسْ : المُــسَـآهمـَـآتْ : 119 التَــمَيُــزْ : 328 الإقَــآمَـهْ : بين ثنآيآ الخوآطر المزاج : جنوني
| موضوع: الحايك و الملاية الخميس يونيو 24, 2010 10:55 am | |
| في الشرق الجزائري ظهر في قسنطينة بتاريخ 1 سبتمبر 1792 م وعرف باسم الملاية وهي سوداء اللون وكان اختيار اللون الاسود حزنا على موت الباي يقال انه أحمد باي وفي رواية اخرى صالح باي.
تضامنا مع سكان قسنطينة تم ارتداء الملاية السوداء في سطيف وتعزز ذلك الموقف وانتشر أكثر في المدن المجاورة لسطيف كالعلمة بعد احداث 8 ماي 1945 والحزن الكبير الذي ألم بهم لباس من الثرات الجزائري ترتديه المرأة فوق ملابسها عند الخروج من البيت عبارة عن قطعة قماش كبيرة تلفها بطريقة خاصة جدا تستر بها جسمها بالكامل من الاعلى الى الأسفل وتغطي نصف وجهها بالعجار التقليدي المطرز (النقاب).
للحايك أنواع عديدة ففي العاصمة يسمى حايك مرمّا وفي الغرب حايك العشعاشي التلمساني حيث تميزا باللون الابيض الناصع وقماشه اما من الحرير و مزين بخيوط من الذهب اوالفضة وهو أفخر الأنواع او من الصوف او الكتان. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لطالما كان له احتراما كبيرا في أوساط الجزائريين فكانت كل فتاة أو امرأة وقبل خروجها من البيت تتلفع وتستر جسدها به من قمة الرأس إلى الكعبين ، لا يرى منهن إلا تلك الكوة الصغيرة المعروفة بالعوينة ، أما العجائز فيضعن على رؤوسهن فوطة ويسدلنها على أسفلهن . لم يكن الحايك أبدا عائقا أمام النساء لخروجهن للعمل، متزوجات أم عازبات ، في المدارس و المستشفيات أو المصانع . | |
|