رسائل الجوّال .. دعوة إلى شكل دينيّ دعويّ حديث ..!!

الرسالة الأولى :

دعوة لحبيب يخوض اختباراته الفصلية

* جعل الله جبل امتحانك سهلا ، وأوردك رحيق النجاح عللا ونهلا ، وألبسك من التفوق حللا ،
وأقامك من الراحة النفسية نزلا ، وأنالك بعد حر التعب ظللا ، وكساك الله خيرًا مفضلا ..

الرسالة الثانية :

دعوة للالتزام بالفجر

* عند صلاة الفجر ترتقي النفس لتنشق الفكر الصحيح :
القرآن يهديها ، والسنة تحييها ، والفهم يعليها ويرضيها ،
فطوبى لمن أحبه ربه وباريها ..

الرسالة الثالثة :

الإخاء الحقيقيّ

* تستظل القلوب بالإيمان ، وتزدان بسعادة الإخوان ..
إذا جالسناهم نلنا مكرمات ، وإذا ماشيناهم غمرتنا رحمات ، وإن غابوا فأطيافهم معنا كل الأوقات ..
نصائحهم نور ، وكلماتهم عطور ، ودعاؤهم جنة وحبور ..

الرسالة الرابعة :

الشوق إلى الحبيب

* قد تقمر الأرض بعد جدب السحب من أنوارها ..
وقد تقفر الأدواح بعد اخضرار الحسن في أقطارها ..
وقد تعطر الأحوال بعد خبث الشم من نواحي أستارها ..
لكن : أشواقي إليك تزداد ويتغلغل الطيب في جوفها وإطارها .!

الرسالة الخامسة

أخي .. أحبك في الله

* من غير مبالغة أو تمثيل ، وبعدًا عن تمويه وتضليل ، وتنكبًا لإكفاء وتنزيل ..
ودرهًا لتكبير وتهويل ، وفراقا لقصر أو تطويل ، ودفعا لإيجاع وتعليل ..
ودرءًا لإكلال وتمليل ، ولا لجء إلى رفع وتقليل ..
أحبك في الواحد الجليل ..

الرسالة السادسة ..

سامح أخاك .. يحفظ الله ويرعاك

* الفاضل : سامح أخاك إذا خلـط .. منه الإساءة بالغلط
فمن ذا الذي ما ساء قط .. ومن له الحسنى فقط
ليكن صدرك وسيعا ، وقولك نفيعا ، وحوارك رفيعا ، وقلبك منيعا ، وصيفك ربيعا ، ومشيك نصيعا ..

[center]الرسالة السابعة

المعارف كثيرون ككثرة الماء ..
لكن القلب لا يشتاق إلا للانقياء ..
لأنهم حقا من يبادلوننا الوفاء بالوفاء،، والدعاء بالدعاء ..

الرسالة الثامنة
فضيلة الإخوان

* تستظل القلوب بالإيمان ، وتزدان بسعادة الإخوان ..
إذا جالسناهم نلنا مكرمات ، وإذا ماشيناهم غمرتنا رحمات ، وإن غابوا فأطيافهم معنا كل الأوقات ..
نصائحهم نور ، وكلماتهم عطور ، ودعاؤهم جنة وحبور ..

[center]الرسالة التاسعة

للحبيب العسل

* يزداد إيماني ، ويتأكد يقيني ، ويثبت عزمي ، وينشط حزمي ، بحديث تعارف الأرواح والتقاء الأخدان في دوحة المحبة عندما أجالسك عن بعد وتقرأ رموز محبتي الصادقة كأني أمامك وكأنك مستلق على صفحة جناني

[/center]
[/center]

الرسالة العاشرة ..

مسالك الحياة تفكير وتدبيرُ ..

الثقة بالنفس سعادة ، والحسن في اللفظ رشادة ، وجمال الملبس سدادة ، والثقافة تزكية ولادة ، واللباقة تعكس قوة الإرادة ، والدبلوماسية لطافة وأعمال ريادة ، والاستيعاب من طبع القيادة ، والصاحب الراشد ينشط للعبادة ، والقلق ليس للمؤمن ، فاتصاله بالمتعال ، يعليه على كل الرجال ، وينجيه من براثن الأوحال وسيء الأحوال ..

الرسالة الحادية عشرة ..

تغافر لا تعاتب

* التغافر سبيل الأكرمين ، فما بالك إذا كان من مسلم لأخيه بل حبيبه ، أو كنت تظن أن الرخاء ينتج علاقة فعلية ، فما بالك بمن كان حتى مع الشدة ما يتغير منه شيء ، إنها المسامحة تورق في قلوب الإخوان صفاء تلقائيًا متى زلوا فرجعوا ، وعدم الغفران لهم تجاهل لما سبق من عظيم حسناتهم وجليل مواقفهم وجميل ممشاهم .

الرسالة الثانية عشرة

كن مع الله .. تفُز وتنجحْ

* اعلم أن رضا الإله غاية المريد ذي السبيل المجيد ، وأنه ما من سالك يريد النجاء ويروم العلاء إلا ووجب له أن ينهل من الذكر ويقتات من الروحانيات ، ويجعل همه نحو الآخرة لرؤية الرب وانتهاء الكرب .

[center]الرسالة الثالثة عشرة ..

نصيحة قلبية جامعة ..

* صاحب بالحب ، وحادث بالفهم ، وامنح بالتقدير ، واقرأ بالتحليل ، وسامح بالعذر ، وقاتل بالمعقول ، وناقش بالواضح ، وتابع بالأدب ، وراجع بالهدوء ، وجمّع بالمعطيات ، وبرهن بالقاطع ، واستلم الراحة ، والبس التواضع ، تكن من الشاكرين .!

[/center]

الرسالة الرابعة عشرة ..

حقوق الإخاء

* التقوى زاد الأبرار للفوز بجنان الغفار ، والصحبة الصالحة تعين على النجاة من النار ، فلا تطلق وجهك لهم إلا بابتسام ، ولا تمل نحوهم بقلب يكسوه ضرام وينقصه اهتمام وتؤلمه أوهام ، وإذا رأيت منهم ما يتعب وشغلك ما يصخب ، فالحذر الحذر من العجلة فإنها الداء ، وليكن العقل مركبك .

الرسالة الخامسة عشرة ..
إياك من ثلاثة ..

* من شغله قبقبه وذبذبه ولقلقه ، تعاورته الهموم ودافعته الغموم ، ومن خدم دين الله سخر له الدنيا ووحوشها .. وأتعب قدَمَك فكم تعبٍ قدَّمك ..

الرسالة السادسة عشرة ..
الثقة بالله ..

* قد تشرق في المطر شمس ، وقد ينبت في المحل زهر ، وقد ينجب بعد العقم ولد ..
لكن ما لا (قد) فيه : أن الثقة بالله أكبر ذخر وأعلى عنوان ..

الرسالة السابعة عشرة ..

العلم الحقيقيّ

* يوم يخال المرء العلم قاطبة لا يغادر نطاقه ، ولا يزال ماكثًا نتاقه .. تصبح المشكلة عقلا كاسدا ، وفكرًا فاسدا ،
وألما نفسيا محضا ، إذا أسقط الفهم في دائرة الإنقاص تارة وإطار التوبيخ أخرى .. فالزم ..

الرسالة الثامنة عشرة ..

دعاء قد يكون جميلا

* جعل الله قلبك حاملا للتقوى ، مؤثرا للأبقى ، آخذا بالأقوى ، ظافرا بالأنقى ، مفكرا بالأرقى . وجعل تعاملك عياشا بالأسنى ، نقالا للأهنى ، شاربا للثمر الأجنى ، ومازقا للعبوس الأدنى ، وجعل ختامك إلى الرفيق الأعلى ، والمقام الأسمى ، وجارك المصطفى ، ووطاءك الزعفران الأحلى .

الرسالة التاسعة عشرة ..

معادلة الحياة

* طوبى لمن فهم الدنيا معادلة ، تفاعلاتها عبادة ، مساعداتها طلب شهادة ، نواتجها نصر وسيادة ، فقام لله يرجو نصره ، وامتطى الصهيل ميمما نحو العلا ، متوشحًا الدماء ، متوضئًا الطهارة مفكرًا في الصدارة ، يحدوه التميز وينشده الأمام ويرضاه التمام ، كأنه بدر رمضان وشمس الإقدام . فاستنر بذا تفلح .

الرسالة العشرون ..
علامات الحب والمحب

* آية المحب خمس : إذا حدّث أمتع ، وإذا جولس أبدع ، وإذا عوتب أنجع ، وإذا أحب أنفع ، وإذا أخلص أشبع ..
جعل الله بسمتك فلاحا ، ونطقك صلاحا وإصلاحا

الرسالة الحادية والعشرون
الإخاء المشرق

* إذا رأيتم الحبيب يعتاد الرسائل فاشهدوا له بالشوق . وإن هذا الحب متين فأوغل فيه بهون ، فإن المهتم لا ودا حصل ، ولا مجملا فصّل . وإنما اللقاء بالبسمات ، فمن كانت بسمته لصدق رأيت ختم عناق ، وإن كانت مسحة رفق أرينا الفراق . ومن بعد جفا ، ومن حسن حب المرء جلوسه مع من يرضيه .

الرسالة الثانية والعشرون ..

مواجهة لا هروب .. شروق لا أفول

* ما علمت في حياتي فنا أفضل من المواجهة ، إذ التهرب والتفلت لا يساهم في حل إشكال ستلازمك تبعاته ، والصدق مع النفس شعور ينبغي أن يولد عند صاحبه شعورًا عامًا للإيجابية وانصرافًا عن كل جانبي وهامشي ، وما يرتكبه أحدنا خطأ متعمدًا سيذوق مراره هو هو يومًا ما . فاعلم وطبق .

الرسالة الثالثة والعشرون :

* رسمك في القلب موجود ، ومحبتك بروحي تأبى الجمود ، ومناي لقانا بدار الخلود ..

الرسالة الرابعة والعشرون :

* بالهنا أرضاك ، وللعلا أبقاك ، وبالملائك رعاك ، وجعل الجنان سكناك ..

الرسالة الخامسة والعشرون :

* تروم النجاة دون عمل ، وتقصد العلا بحظ الأمل ، وتريد الهناء بغير الكلل ، لن ترتقي المراد حتى تجيد الضغط على الزناد ..

الرسالة السادسة والعشرون :

* في العلم رفعتنا ، بالإخلاص دفعتنا ، بالجهاد نصرتنا ، بالدعاء نجوتنا ، للبقاء دعوتنا ..

الرسالة السابعة والعشرون :

* نفس تجود محبة ، روح تقطر مودة ، لسان يلهج أخوة .. وهذا حالنا مع من نحب ..

الرسالة الثامنة والعشرون :

* جنان يملؤه إيمان ، عقل يحكمه نقل ، جوارح تحميها مصالح .. وهذا أملنا لمن نحب

الرسالة التاسعة والعشرون ..

ذم التقليد الأعمى ..

* اعلم أن التقليد غراق ، والاستعطاف مسواق ، وللحق أذواق ، فإن صدر عن كتاب الخلاق وسنة رسول الرزاق ، فأمِّل توفيقا ، وانتظر تفهيما ، وارجُ بعد الغضب راحة ، وحين البأس طمأنينة ، ووقت الانغلاق انفتاحًا ، وبعد الأسقام أفراحًا .

الرسالة الثلاثون ..

هنا الفهــم ..

* تذكر أربعًا واحذر من خمس وصاحب ستة وأعط الناس سبعة ، فأما الأولى : فخشية الله وجنته وناره وغبّ الخطيئة ، وأما الثانية : فالمعصية والتردد وقبول الضيم وغياب الهدف والتهاون ، والثالثة : فالرجل والمفيد والمنجد وصاحب النخوة والعاقل ومن يألفه قلبك ، وأما الرابعة : فالتسامح والتعاون والحنان المنضبط والتقدير المتزن والاجتماع الحسن والإهداء المتواضع والمتفق عليه عادة. وربنا يوفقك .

الرسالة الحادية والثلاثون ..

أخي الحبيب .. أحبك ..

أبلغ أخا لله ما جلّ روعتـه حسن بهـيّ فاض من ثنايـاه
جمّ المكارم لا ترضى بنزلته والخير صـادق ثبتًا في محيـاه
طيب شمائله سح مباسمــه والرضا أشرق فضلا من عطاياه

الرسالة الثانية والثلاثون

دعـــاء صادق

* أنقاك ربي من الحسن دررا ، ومن الفهم سررا ، ومن القبول أطرا ، وأنطق بالعلاء لفظك ، وأمتع بالسناء حرفك ، وأطرب بالهناء بك صحبك ، والجنة أدخلك ، ومن النار عصمك ، وعن المعصية أبعدك ، وإلى الخيرات دفعك ، ووفقك لإجابة طلبك ، وتحقيق أربك ، وإنجاز مقصدك .

الرسالة الثالثة والثلاثون ..

بين المحبة والمودة !!

* الحب حرفان والود مثلها ، وإذا زدت المربوطة لم تزد الحروف بأصلهما (محبة، مودة) ، وهذا يعني أن قدرهما في قلوب الأحبة يزداد طردًا ونقصًا بما يتبادلونه من مشاعر ويعكسونه من أحاسيس ، فإذا أردت أن يكون أمرك عندهم مجيدًا ، فلا تصاحب بليدا ولا تصادق إلا صادقا ، ولا يأكل طعامك إلا تقي .

الرسالة الرابعة والثلاثون

الصراع مع إبليس

* أنت في صراع مع إبليس ، تدفع نفسك لقبول الصواب ويحاول زجك لمستنقع الخطيئة ، ترجو العلاء ويدعوك للدناء ، وأنت خلال ذا وذا تحاول الانتصار وتحقيق الخيرية الكبرى ، ولست تنالهما حتى تسحق الشيطنة وتأثيراتها ، وتقدم الحسم في الكل اقتناعًا لا إرضاءً ، وتقدما سابقًا لا تأخرًا ماحقًا .

الرسالة السادسة والثلاثون

مني للحبيب

هوِّن عليك فإن القلب منشغـل عن الغير وفيك الحب متصل
فكيف أنسى نفسًا كنت صاحبَها وإن تغير منها الاسم والشكل
ثغري يحكي البسـام لصاحـب بلقائـه يزول الهــم والملل

الرسالة السابعة والثلاثون

الراحلة الحقيقي

* لا يكون المرء راحلة حتى يرحل عن ساح المعاصي ، ويقود للخير الأداني والأقاصي ، ويمزج بين الروح والإدارة ، يحدوه الصبر وبالحق التواصي ..

[center]الرسالة الثامنة والثلاثون

حسن الظن بين الإخوان

* أرجو أن أكون عند حسن الظن ! وأن يغفر الله ما لم يعلن !
معدنك أصيل مرن ! ولفظك جليل حسن ! أبقى الله ودادنا وأكرمنا بدوام الزمن !

الرسالة التاسعة والثلاثون

المعصية .. خطيئة وظلمة

* المعصية : مطفأة للنور ، مجلبة للقصور ، مدعاة للنفور .. من وافقها غادره السرور ، وصادقه الفتور ،
وآذته العطور ، وعقته حيواناته والطيور .. فانسلخ من :
خطوة تؤذيك ، وطلعة ترديك ، وغفوة للمآسي تدنيك ..

الرسالة الأربعون

الرضا الحقيقي

* كيف يجزع المسلم والرضا جنته ، وكيف يهرم والذكر زاده ، وكيف يسأم والدعاء إيوانه .. إن الإسلام يكسبنا المعنى الحقيقي لرؤية الأشياء ، ويمنحنا المعيار الطبيعي في التعامل مع شتى القضايا .. فالزم نهجه تنجح .

[/center]

الرسالة الحادية والأربعون

حكمة فلسفية

* من فارق البكباء (الجماعة) لزمه العناء، ومن تعاكظ (تفاخر) بالبجرة (العيب) ثكم (أقام) في الهوان ونتخ (مكث) في السفول، ومن تخنّب (تكبر) على الحق تاه في الشماريج (الأكاذيب) ومن عقص (بخل) بالصراحة ارزأمّ (غضب) عليه الشلشل (طيب النفس) والسندر (الجريء) ، وكان إلى الكفت (الموت) أقرب ، يرى الغمص (القذى) في زئم (عين) خدنه ولا يبصر الصخاة (القذر) في جاحمة (العين الجاحظة) نفسه، كأن نهيته (عقله) بلا نخاخة (محتوى) ، وكأن ناقوره (أنفه) صادق خصفا (نعلا) يلثم الذراب (السم) ولا ينهل القليس (العسل) ، وقانا الله فخته (فخه) وزقية همه ، بذا ننال داغصة (الماء القراح) الناهور (السحاب) ، ويكون مندمقنا إلى الراحة

الرسالة الثانية والأربعون

قراءة فصيحة للجراح ..

* بين ثنايا الجرح يكتب الحذر والإيمان بالقدر ، ويرى صاحبه المؤمن نور الحقيقة بحق اليقين ، فإذا نصح فعن فهم ، وإذا تقدم في الميدان لم يصدر إلا عن حلم ، وإذا أحب الله عبدًا أصاب منه وأسال دمه في سبيله ، وكانت هذه من الدلائل الآكدة أنه بدرب الشهادة ، سل عن ذا نبيك وصحبه والتبع ..

الرسالة الثالثة والأربعون

أركان المحبة فاعلمن أربعة :
لطف في الكلام ، استماع باهتمام ، حفظ الأسماء والأجسام ، متابعة السائل بدوام ..

الرسالة الرابعة والأربعون
أدوات الفلاح ..

الإحسان عمل المخلصين ،
والتقوى ثوب الثابتين ،
والإيمان دليل الصالحين ،
والرضا متّكأ الشاكرين ،
والحب سبيل المتآخين ،
والفهم يقود العاقلين ..

» رسائل قصيرة
» رسائل مضحكة
» رسائل قبل النوم